الخرطوم، 13 مارس 2025 – تمكنت فرعية مباحث شرق النيل بشرطة ولاية الخرطوم من ضبط موقع لتزييف العملة السودانية في منطقة الحاج يوسف المايقوما، يُعتقد أن مليشيا الدعم السريع المتمردة كانت تستخدمه في طباعة الأموال المزيفة.
تفاصيل الضبطية
بعد جهود ميدانية مكثفة ورصد دقيق، تمكنت قوة المباحث من مداهمة منزل مشبوه، حيث عُثر بداخله على:
- ماكينة طباعة كبيرة متطورة،
- أجهزة مسح ضوئي (سكانر) وطابعات ملونة متخصصة،
- كمية من الأحبار الملونة والمواد المستخدمة في التزييف،
- أوراق نقدية مزيفة من فئة 500 جنيه سوداني،
- أوراق رسمية خاصة بطباعة العملة، يُعتقد أنها مسروقة من مصنع صك العملة بالخرطوم.
طريقة عمل الشبكة
- حسب شهود عيان، كانت المليشيا تقوم بتزييف العملة بكميات كبيرة داخل الموقع،
- تُعبأ النقود المزيفة في جوالات قبل توزيعها داخل الأسواق والمناطق الخاضعة لسيطرتهم،
- يُرجح أن هذه الأموال كانت تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية وشراء الولاءات داخل بعض الولايات.
إجراءات قانونية وتحقيقات مستمرة
- تم فتح بلاغ تحت المادة 117 من القانون الجنائي السوداني (تزييف العملة)،
- تجري السلطات تحريات واسعة لمعرفة هوية المتورطين والمتعاونين مع المليشيا،
- أكدت الشرطة أنها ماضية في تفكيك شبكات التزييف وملاحقة الجناة داخل وخارج الخرطوم.
التداعيات الاقتصادية والأمنية
- تؤدي العملات المزيفة إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم،
- يمثل ضبط هذه الشبكة ضربة قوية للدعم اللوجستي للمليشيا المتمردة،
- من المتوقع أن تتخذ السلطات إجراءات مشددة في مراقبة الأسواق والقطاع المصرفي لمنع انتشار هذه الأموال المزيفة.
تحليل الموقف
- استمرار عمليات تزييف العملة يعكس حاجة المليشيا المتمردة إلى مصادر تمويل جديدة،
- استهداف مصنع صك العملة سابقًا قد يكون جزءًا من خطة أكبر لضرب الاستقرار الاقتصادي،
- تحركات الأجهزة الأمنية السريعة والضبطيات المتتالية قد تسهم في تقليل مخاطر انتشار العملات المزورة، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى تغلغل هذه الظاهرة في السوق السوداني.
ماذا بعد؟
- من المتوقع أن تكثف الشرطة حملاتها الأمنية على المناطق المشبوهة،
- قد تتخذ بنك السودان المركزي إجراءات احترازية لمراقبة العملات المتداولة،
- تبقى مسألة تأمين قطاع الطباعة والنقد مسألة ملحة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.